أفضل طريقة للمضاربة اليومية ومضاعفة الأرباح (فنون المضاربة)

أفضل طريقة مضاربة ناجحة ماهي؟ سنذكر لكم في هذا الشرح ما هي أفضل الاستراتيجيات المتبعة لتحقيق أرباح كبيرة من التداول اليومي، الذي يعتبر عملية بيع وشراء يومية تتم خلال فترة زمنية قصيرة وتشتمل على شراء العملات أو الأسهم وحتى العقود

بحيث يتم الشراء والبيع بذات اليوم ويتم الربح من هذه التداول اليومي عبر الفرق في أسعارها وقت الشراء ووقت البيع خلال الساعات التي يتم تحديدها للتداول ولا يمكن استمرار هذه العمليات ليوم آخر، وإنما باليوم التالي تبدأ تداولات جديدة وأيضاً خلال أوقات محددة قد تكون ثواني أو دقائق أو حتى ساعات، وذلك يعتمد على كسب الفرصة وإنتهازها.

أفضل طريقة للمضاربة اليومية
فنون المضاربة في الأسهم والتداول

ما هي أفضل طريقة للمضاربة اليومية؟

التداول اليومي أصبح الآن في متناول جميع الأفراد تقريباً بتداول أن كان حكراً على فئة معينة في الماضي ، كالمؤسسات المالية الكبيرة مثل البنوك والمصارف التي تستطيع التداول في البورصات وجميع الأعمال المتعلقة بالبيع والشراء

ولكن بعد اكتساح الإنترنت عالم الأعمال وأسواق البورصة والأسهم وغيرها شهدت البورصة انفتاحاً واسعاً وتطوراً كبيراً مما أدى إلى مشاركة مختلف الفئات الفردية في التداولات اليومية وتحقيق الأرباح الكبيرة يومياً.

وبالرغم من معرفة المتداولون أن احتمال الربح الكبير يقابله احتمال الخسارة الكبيرة إلا أنهم يقومون بهذه التداولات اليومية باستخدام عدة استراتيجيات وتكتيكات تخفض قيمة الخسارة أو حتى في كثير من الأحيان تجنبهم هذه الخسارة.

أفضل استراتيجيات التداول اليومي

لتحقيق الربح الوفير يجب تحديد افضل سهم للمضاربة اليومية ومن ثم البحث عن أفضل استراتيجية التداول التي تناسبك ، ووضع خطة عمل تتضمن عمليات البيع والشراء والوقت المناسب للشراء والبيع وذلك تجنباً للخسائر الكبيرة.

اقرأ أيضاً: أفضل طرق الربح من فرق السعر بين منصات التداول

بالإضافة لتحديد أي نوع من المضاربة أو التداول الذي يمكن أن يجني أرباحاً أعلى وعلى أساسها وجب عليك الدخول في التداول.

وأولاً عليك التعرف على أهم هذه الاستراتيجيات للمضاربة اليومية، وهي كالتالي:

أولاً: استراتيجية التعلّم

عند تحديد استراتيجيتك التي ستتبعها في التداول اليومي عليك التدرب عليها وإتقانها، بالإضافة لمعرفة جميع متطلباتها من الأدوات وغيرها مما يتيح لك سرعة بإتخاذ القرارات وتنفيذها في رحلتك للتداول اليومي ، مما يعود عليك بالنفع والربح وتقليص نسبة الخسارة المحتملة.

ثانياً: استراتيجية فتح حساب تداول

هذه الاستراتيجية تعتمد على اختيارك لشركة موثوقة تحتوي على منصات خاصة للتداول وفق الاستراتيجيات، حيث يمكنك تصفح قائمة الشركات المعروفة والتي تختص بالتداول بمختلف أنواعه.

أما بالنسبة إلى فنون المضاربة في الأسهم وإتباع أفضل استراتيجيات التداول السريع والأكثر انتشاراً فهي على الشكل الآتي:

  • أولاً استراتيجية تضارب الزخم.
  • ثانياً استراتيجية الأسكالبينغ.
  • ثالثاً استراتيجية تضارب (تداول) الانسحاب.
  • رابعاً استراتيجيات الانسحاب.

أهم أساليب التداول:

أمامك ثلاثة أساليب أساسية للمضاربة اليومية وتختلف عن بعضها بالوقت الذي يتم فيه فتح سوق المضاربة بالنسبة لسهم ما أو عقد أو غيرها وأيضاً بمستوى المخاطرة في أرباح المضاربة بالاسهم، حيث تختلف المخاطرة تبعاً لكل أسلوب وهي كالتالي:

1. المضاربة اللحظية:

تعتبر من أفضل أنواع التداول وهي من حيث الوقت تعتبر من أقصر أنواع التداول اليومي حيث مداها يستمر من عدة ثواني لعدة دقائق وتعتمد قيمة الربح فيها على مبلغ صغير وبتكرار المضاربة بهذا الشكل يحصل المتداول على أرباح متكررة.

أما بالنسبة لمستوى المخاطرة فهي من أكثر الأنواع مخاطرة حيث يتحتم عليك اتخاذ القرارات بسرعة بشأن صفقتك حيث يتم اغلاق الصفقات بمجرد ما تتغير الاسعار لصالح المتداولين.

2. التداول اليومي:

يعد من أشهر أنواع المضاربة في الأسهم، وبالنسبة للتداول اليومي فهي تتيح لك التداول خلال يوم واحد فقط ويعتمد المتداولون على فروقات الأسعار الناتجة عن حركات السوق القليلة خلال اليوم والربح من أكثر من صفقة تداول باليوم الواحد أما مستوى المخاطرة فهي أقل نوعاً ما من مستوى المخاطرة في المضاربة.

3. التداول المتغير (المتأرجح):

يعتبر التداول بهذا الأسلوب الأطول أمداً بحيث تتراوح فترة التداول المتأرجح من أيام لأسابيع عدة ، وبهذه الأثناء يستهدف المتداولون تحركات السوق المتوسطة والاستفادة من ارتفاع الأسعار بالبيع وإنخفاض الأسعار بالشراء

وهكذا لتحقيق أرباح متوسطة لعالية بحسب عدد مرات التداول والشراء والمرابح المكتسبة منها أما بالنسبة لمستوى المخاطرة فهو جداً منخفض وقد يكون معدوم اذا كان المضارب متيقظ ولديه خبرة عالية بتحركات السوق.

طريقة مضاربة ناجحة

الخطوة المهمة الآن هي اختيار سوق التداول المناسب التي تدعم التداولات اليومية او التداولات قصيرة الأمد في العموم، وهي كالتالي:

سوق الفوركس:

لقد شرحنا سابقاً ما هو سوق الفوركس وهو السوق الأكثر شهرة في سوق التداولات والمضاربة، والتداول بالفوركس هو عبارة عن عملية إستبدال فيما بين العملات الرقمية المشفرة والعملات الغير مشفرة من خلال مبدأ محدد وعلى أساس واجهة مناسبة تساعد على ذلك وعن طريق آلية معينة ومعرفة الأسعار حتى تتسطيع من تحقيق الربح بشكل واضح وصريح.

قد يهمك: شرح الشموع اليابانية الانعكاسية

سوق الأسهم:

يعتبر أيضاً من الأسواق المهمة والتي يتم التداول فيها بشكل يومي والأكثر استخداماً بين المتداولين، وهنالك من يتساءل هل الاستثمار في الأسهم مربح أم لا والجواب نعم، حيث يوجد العديد من الأسهم المصرفية التي يمكن التداول بها.

كما يعتبر بنك الراجحي أحد أفضل سهم للمضاربة اليومية هوامير في البنوك السعودية حالياً والتي يمكن البدء به، حيث يتم فيها الحصول على كافة الخدمات البنكية وتنظيم أمور المحاسبات المالية وغيرها من عمليات الحساب الأخرى.

سوق المؤشرات:

ترتيبه الثالث، حيث يعتبر التداول بالمؤشرات ليس بالأمر السهل خاصة عند إتباع إستراتيجية طريقة المضاربة 5 دقائق التي تتطلب الخبرة المسبقة في هذا المجال.

سوق العملات الرقمية:

من أكثر أنواع التداولات شعبية واكثرها انتشاراً في الوقت الحالي.

السؤال الذي يخطر دائماً في عقل المتداولين هو كيف يمكن تقليل حجم الخسارة في سوق التداولات أو كيف يمكن تجنب هذه الخسارة برمتها، ولاسيما المتداولون الجدد كثيراً ما تراودهم المخاوف حول الخسارة التي يمكن تعترض طريقهم في سوق التداولات لقلة خبرتهم

ولكونهم متداولون مبتدئون وجدد في هذا المجال فكان الجواب:

كالتالي وهو أنه يمكن الالتزام بجميع الاستراتيجيات والقيام بالتدريبات اللازمة وفقها، بالإضافة للاطلاع على سوق التداولات ومراقبتها لفترة ومعرفة ما هو مرغوب وما هو التداول الذي يجني أرباحاً أكثر مع تقليص حجم الخسارة اذا أمكن قدر المستطاع.

وأيضاً من المهم فتح حساب قبل الدخول في سوق التداولات بإحدى الشركات المرخصة للعمل بالتداولات والموثقة بتجربة عملائها في سوق التداول، حيث يوجد العديد من شركات التداول الموثوقة

التي تسمح بفتح حساب تداول تجريبي بمبلغ مالي بسيط قدره مئة دولار بدون أي ايداعات، وهي خطوة جيدة تستقطب من خلالها العملاء وتتيح لهم تجربة التداولات وتطبيق ما تعلموه من استراتيجيات دون أن يتعرضوا لأي خسارة أو مخاطرة.

وبهذا ومن خلال تجربتي مع المضاربة في الاسهم قدمت هذه المقالة التي تخص أفضل طريقة للمضاربة اليومية قد تم التعرف على مفهوم التداول اليومي والمضاربة وجميع أنواع التداولات باختلاف فتراتها الزمنية.

بالإضافة لشرح لأهم الاستراتيجيات الواجب إتباعها لتقليص حجم الخسائر، وأهم أسواق التداولات، آملين بذلك أنني قدمت لكم الإفادة والإجابة على جميع التساؤلات التي يمكن أن تعلق في ذهنكم، متمنية لكم رحلة موفقة في سوق التداولات والمضاربة.

مواضيع لها صلة:

الاستثمار الإلكتروني للمبتدئين