هل البيتكوين حلال شرعاً | وهل بيع العملات الإلكترونية حرام

أعزائي زوار موقع ميديا وورد عبر هذه التدوينة أقدم لكم ماهو حكم التعامل بالعملات الرقمية ( بيتكوين ) شرعاً وهل هي حلال أم حرام ؟ وما هو حكم البيتكوين ضمن قائمة العملات الرقمية الحلال التي يتم التعامل بها للبيع والشراء من الإنترنت

لقد كثرت في الآونة الأخيرة ظهور بعض المواقع التي تتحدث عن العملية الرقمية على المنصات الالكترونية وكيفية تداولها والتعامل بها

كما إزدادت الجهات التي بدأت تتعامل بهذه العملة من خلال عمليات الشراء والبيع ، ولكن مايثير الجدل والتردد هو انه بدأت بعض الجهات الشرعية والفقهية تتسائل ماهو حكم شرعية التعامل بهذه العملة الرقمية وإذا كان هناك تحريم فماهو سبب تحريم البيتكوين وهل التعامل بهذه العملة يوافق الشرع والدين أم يتعارض معه في بعض النواحي ؟

هو سؤال مشروع ويجب معرفته ولهذا سنحاول في هذا المقال ومن خلال هذه التدوينة التطرق حول حكم العملات الرقمية من هيئة كبار العلماء

وهنا يجب معرفة تشريع التعامل وتداول العملة الرقمية ( بيتكوين ) وإيرثيوم والتعرف على كافة الأجوبة الصحيحة

رأي الفقهاء وعلماء الدين في هذه المسألة

بداية لقد لاحظ جميع من يستخدم الانترنت ومتابعو المواقع الالكترونية أن إسم العملة الرقمية بدأ بالظهور في الاسواق التجارية الالكترونية على النت تلك العملة الإلكترونية وهي تشبه العملة الإفتراضية

وقد لوحظ أن هذه العملة أصبح لها رصيد تجاري ضخم الأمر الذي جعلها تنافس العملة الحقيقية على الانترنت بل وتجاوزها ليصبح من البديهي إستبدالها بالعملة النقدية الواقعية مثل اليورو والدولار الامريكي وبدون دخول الوساطة بينهم

والأمر الأكثر غرابة حول هذا الموضوع أنه بُدء بالفعل تداولها على نطاق واسع حيث على الواقع وأصبح مالكي هذه العملة يشترون بهذه العملة الكثير من الأمور الحياتية الواقعية كالادوات الكهربائية والمنزلية والكتب والكثير من هدايا المناسبات والمنتجات الرياضية بشكل مباشر

حيث لم تعد بحاجة لأن تتحول إلى المصارف ليتم إستيداعها بل أصبح بالإمكان تداوالها بشكل فوري فقط تحتاجون إلى محفظة إفتراضية الكترونية لتخزين مثل هذه العملة التي بدأت تزداد قيمتها النقدية شيئاً فشيئاً بحيث اصبحت هذه العملة تساوي في عام 2020 أكثر من 700 $ دولار تماماً كعملة الذهب وغيرها من العملات المدعومة

يمكن عند التعامل والتداول بهذه العملة الدخول إلى المواقع التي تدعم هده العملة والقيام بتثبيته على الجهاز الخاص بك ومن ثم الإشتراك بها لتتمكن من التصرف بهذه العملة والحصول عليها لأن هناك عدة طرق لاحصول عليها من خلال المتاجرة او الإشتراك بالمسابقات التي تمنح جوائز وهدايا بالعملة الرقمية بيتكوين لطريقة خوارزمية خاصة بمثل تلك العملات الإفتراضية

هاقد عرفنا كيف يتم التداول بهذه العملة والقواعد الذي تم إتباعها وماهي قيمتها الحقيقية , ولكن تبقى المعضلة والمشكلة التي تحتاج بعض الحلول والإستفسارات من الناحية الفقهية والشرعية هل التعامل بهذه العملة يتعارض مع الشرع ؟

ثم هل شراء العملة الرقمية في وقت ما وبيعها عند إرتفاع قيمتها هل هذا التصرف حرام ام حلال ؟

في الحقيقة تم توجيه هذا السؤال إلى مجموعة من دارسي الفقه والشرع وكانت إجاباتهم شبه متقاربة وهي على الشكل التالي :

بناء على الإجتهادات التي توصل إليها العارفين بأمور الشرع وحكم البيتكوين في السعودية يؤدي إلى هذا الحكم وهو أن شراء مثل هذه العملات الإلكترونية الرقمية كشكل إفتراضي ولا تشبه العملة الرقمية يعد هذا الأسلوب يشبه الصرف

وحيث أنه يمكن شراء مثل هذا العملة بعملة مختلفة حقيقية حتى وإن كانت لاتشبهها بالجنس إلا أنها تعادلها من حيث القيمة الشرائية وتسمى هذه الطريقة كما سبق وذكرنا الصرف وبما أنه يتم التداول والتعامل بطريقة الدفع والقبض وسؤال وجواب شرط أن يكون القبض حقيقياً وليس وهمياً

وعندما يكون التعامل واقعياً وبذلك يندرج تحت بند المسموح به والمأذون له شرعاً والله أعلم ووراء القصد والنوايا ولا إلتباس فيه أو أسلوب تحايل

فيما مضى أعزائنا ومتابعي تدوينتنا قدمنا لكم شرحاً موجزاً عن حكم البيتكوين حسب المجمع الفقهي والفوزان فإن الشرع يكون في حكم التعامل والتداول بالعملة الرقمية بيتكوين وهل البيتكوين حلال حسب قانون إسلام ويب أم هو حرام متمنين لكم الإستفادة مما قدمناه كما نتمنى لكم كل ماهو حلال أعزائنا

مواضيع ذات صلة :